الحمد الله هدانا لإسلام، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإن نعم الله عظيمة ،وآلاءهجسمة،وأعظم النعم قدرا وأجلها منزلة نعمة الإسلام ،التي من الله بها علينا وخصنابها .
ومع الغزو اللإعلامي المكثف ،وليونة الدين في القلوب ظهر على ألسنة البعض
أمر خطير ،ومنكر كبير هو: سب الله عز وجل ،أو الدين ،أو النبي محمدعليه
السلام واصحابه الكرام ,,,,,وفي هذه الرقات بيان لعظم الأمر وخطورته حتى
ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه مواطن الخير،وندله على طريق التوبة.
أخي المسلم: الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عز وجل ،ولا شك بأن سب الله تعالى والإستهزاء به ينافي هذا التعظيم.
قال ابن القيم :وروح العبادةهو الإجلال والحبة ،فإذا تخلىأحدهما عن الآخر
فسدت ،فإذاإقترن بهذين الثناء على المحبوب العظيم ،فذلك حقيقة الحمد والله
أعلم .
حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم :
للرسول منزلة عظيمة في نفوس أ هل الإيمان ،فقد بلغ الرسالة،وأدى الأمانة
،ونصح للأمة ،وجاهد في الله حق جهاده،ونحن نحب ،الرسول عليه السلام كما
امر،محبة لاتخرجه إلى الإطراء أو إقامة البدع التى نهى الرسول عنها وحذر
منها ،بل له المكانة السامية والمنزلة الرفيعة فيما أمر ،وتجنب ما نهى عنه
وزجر.